ما أقبح هذا السبعيني؟!
لم يكن يعلم أديب فرحات وهو ثري في السبعين من عمره أنه سيقع في غرام ميريام عساف ابنة الثانية والعشرون ، الى حد أنه طلبها للزواج من عساف والدها الذي هو موظف صغير في أحد مصانعه الكبيرة .تصعق ميريام بهذا الطلب وهي التي تربطها قصة حب عميقة بوائل الصباغ وترفض هذا الزواج باصرار متسلحة بموقف والدتها المتضامن معها . لكن كيف ستقابل عساف أديب بهذا الموقف وهو المغلوب على أمره والخائف على وظيفته ومصيره .يذهب عساف ويبلغ أديب أن ابنته لم توافق على الزواج في الوقت الحاضر لأنها ترغب في الحصول على شهادتها وبعدها فلا مانع وهكذا اضطر عساف أن يكذب ليكسب الوقت ويجد الحل المناسب .يصدر أديب قرارا" بترقية عساف من موظف عادي الى أمين مستودعات لكي يثبت بتصرفه هذا أنه رجل نبيل وشهم وصادق .بعد أن يستقر عساف في وظيفته الجديدة يتفاجأ بلجنة من الادارة المالية للمصنع تطالبه بجردة لمحتويات المستودعات وبعد أن ينتهي الجرد يتهموه باختلاس ثلاثمائة ألف دولار من مقتنيات المستودعات .يدافع عساف عن نفسه أمام أديب لكن دفاعه لا يجدي نفعا" فيجبره أديب على كتابة سند أمانة بالمبلغ المختلس وحين يتم زواجه بميريام ، يعيد اليه هذا السند ...خبر الاختلاس يصدم نهلا والدة ميريام التي تتعرض لأزمة قلبية حادة الأمر الذي يؤدي الى الحاجة لمبلغ كبير من المال لعلاجها .تتصل ميريام بحبيبها وائل وتودعه بحجة السفر وتعلمه بعدم معرفتها لتاريخ عودتها تاركة اياه وسط بحر من علامات الاستفهام .يتزوج أديب من ميريم ، وفي حفلة الزفاف يلتقي بها وائل وسط صدمة قوية لم يشف منها الا حين تقابله ميريام وتخبره بكل الظروف التي دفعتها لهذا الزواج . تتوالى الأحداث وتتشابك ويرفض أديب تسليم سند الأمانة الى عساف . في نفس الوقت يصمم أبناء أديب على التخلص من زوجة والدهم فيدسون لها السم للقضاء عليها ، فتكشف سعاد مدبرة المنزل المؤامرة وتساعد ميريام على ترك القصر والهرب ليلا" .تلتقي ميريام بوائل ويتواريان عن الأنظار وسط ملاحقة أديب ورجاله لمعرفة مكانهما .نار تحت الجليد دراما اجتماعية مؤثرة في مواقفها الانسانية وأبعادها العاطفية والنفسية وقصة حب تحتوي أسمى معاني الاخلاص والتضحية والوفاء
