2009-08-24

الاعتماد على نفسك ماديا و نفسيا خطوة أولى حقيقية لحياتك

الأسهل الاعتماد على العائلة بعلة ما,
سواء بسبب الأم المسيطرة على اختيارك مصيرا.

الذي يعيش بشكل طفيلي لا يعيش حياته,
إلا حياة لا بأس بها ماديا.
القفص الذهبي و الطائر لن تطير قط.

إن المحافظ لن يجرؤ بذهابه برا
و لن يسمح للأخر بذهابه.
بذا لا جديد تحت الشمس طول حياته.

ما خيارك و أمامك خيار؟

شكوري للشقيري الذي شكل خواطره اليابانيه!!

هذا من خواطر يابانية من قبل كاتب اسمه أحمد الشقيري, و مضونه بصيرة مصيبة إلى حد ما.
و من ودي تقديم الشكر للشقيري لمبادرة خواطره الخاطفة!
===================

لماذا اليابان؟
عدة أسباب جعلتنا نذهب إلى اليابان:
1- إنها أمة تقدمت وتطورت وفي نفس الوقت حافظت على تقاليدها وعاداتها فكانت مثالا جيدا لهذا المزيج، وكانت إثباتا أنه ليس شرطا حتى تتقدم أمة أن تنصهر وتذوب في ثقافات الآخرين.
2- إنهم شعب لا نعرف عنهم الكثير...فنحن نعرف الأمريكان والأوروبيين من الأفلام ومن سفرنا لبلادهم ولوجود عدد منهم في بلادنا..أما اليابانيون فالمعرفة بهم شبه معدومة لقلة من يسافرون إليهم ولعدم قوة السنيما لديهم....ممكن أكثر شيء أصبح منتشراً في العالم العربي من الثقافة اليابانية هي: المانجا فقط.
3- إن الحساسية تجاه اليابان أقل من بلاد الغرب...فيوجد لدى البعض حساسية شديدة عندما نقارن أنفسنا بالغرب...وبالتالي أعتقد أن المقارنة بالشرق ستلقى قبولا أكبر لأنه لا يوجد عداء سياسي أو اجتماعي يذكر تجاه اليابانيين فيمكن للعالم العربي أن ينظر إلى اليابان ويستفيد من هذه التجربة الرائدة دون حساسية زائدة.
4- إن تغطية اليابان تعطي العالم العربي أملاً أننا يمكن أن نتقدم...فهي أمة دمرت بالكامل في الحرب العالمية الثانية وكانت سرعة عودتها إلى بناء حضارتها سرعة مذهلة لم تشهدها البشرية من قبل...فقد عادوا إلى ما كانوا عليه قبل الحرب العالمية الثانية اقتصاديا خلال سبع سنوات فقط! وبعدها بسنوات معدودة أصبحوا ثاني أكبر اقتصاد في العالم!! وهذا يعطي أملاً أنه مهما كانت الأوضاع سيئة في بعض بقاع العالم العربي فبالعزيمة والعمل والتخطيط يمكن لهذه الأوضاع أن تتغير.
آمل أن تؤخذ المقالات التي ستكتب هذا الشهر بصدر رحب..فالهدف هو أن نستفيد من تجربة شعب آخر والإنسان المؤمن يأخذ العبرة من كل ما حوله من بشر وأحداث ومواقف ففي كل شيء عبرة لمن يعتبر.
آمل أن تؤدي هذه المقالات إلى الشعور بشيء من الألم والحرقة على بعض الأوضاع في العالم العربي وأن تؤدي إلى نوع من الغيرة – الإيجابية - من اليابانيين... وفي نفس الوقت أتمنى أن يأتي مع الألم، أمل...نعم أمل وتفاؤل أن تنصلح الأوضاع وأن يحيا المواطن المسلم حياة كريمة وأن يكون مثالا يحتذى به في أخلاقه وسلوكه.تذكرة:الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها.لم نذهب إلى اليابان للتمجيد ولا للتقليد ولكن لنأخذ منهم كل مفيد